موقع مصرنا الإخباري:
في ظل قلة التغطية الغربية داخل قطاع غزة، قمنا بتجميع قائمة تضم ستة مصورين يعملون حاليًا على الأرض للمتابعة.
في خضم القصف الشامل لقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فإن قلة التغطية الإعلامية الدولية على الأرض في غزة قد أثارت اللوم من قبل عشرات الناشطين الفلسطينيين، بما في ذلك الكاتب والشاعر محمد الكرد. لقد تولى سكان قطاع غزة أدوار الشهود والمحفوظات والصحفيين بأنفسهم.
لقد قام المصورون الصحفيون والمصورون الفلسطينيون بتوثيق الهجمات المتواصلة التي تشنها القوات الإسرائيلية حتى وهم يكافحون من أجل البقاء. وعلى الرغم من انقطاع التيار الكهربائي ومحدودية الوصول إلى الإنترنت، إلا أنهم يصرون على تقديم تغطية حية، ويستخدمون عدساتهم كأداة إضافية للمقاومة.
تضامنًا مع فلسطين، قمنا بتجميع قائمة تضم ستة مصورين يعملون حاليًا على الأرض في غزة.
معتز عزايزة
معتز عزايزة، المصور الصحفي الفلسطيني، يقسم جهوده بين جذب انتباه العالم من خلال توثيقه لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال والتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. في 12 تشرين الأول/أكتوبر، لجأ العزايزة إلى موقع إنستغرام ليعلن أن أكثر من 15 من أفراد عائلته قتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
سمر ابو علوف
سمر أبو العوف مصورة فلسطينية تقيم وتعمل في قطاع غزة. يتمحور تركيزها الأساسي في التصوير الفوتوغرافي حول تصوير آثار الصراع في غزة على النساء والأطفال. وبعد لقاء قصير مع أطفالها في 14 تشرين الأول/أكتوبر، قالت أبو العلوف: “التقيت بأطفالي بعد أسبوع من العمل كمصور أثناء الحرب. كنت أتفحص الجثث أثناء التقاط الصور خوفاً من أن تكون بينهم”. عين، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة السلام النسوية (CFD)، والعديد من المنظمات الأخرى. تتمحور مشاريعها حول موضوعات المرونة، وتخطو بدقة الخط الفاصل بين الأمل واليأس. أبو العلوف هي أيضًا زميلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحصلت على أكثر من 17 جائزة محلية ودولية تقديرًا لمساهماتها.
سهيل نصار
المصور المقيم في غزة معروف بلغته البصرية المميزة. وسط الركام والعنف، اختار التقاط الفروق الدقيقة والدمار الذي يعتبره العالم في كثير من الأحيان أمرا مفروغا منه. ومؤخراً، أصبحت صور نصار تتميز باللون الرمادي الخافت الذي يتيح لها إيصال رسالتها من دون كلمات. تجوب صوره شوارع غزة المضطربة والحزينة، وتعرض كل شيء بدءًا من سكانها الصامدين والقطط والأطفال وحتى التصميم الداخلي لمنازلها المدمرة. محمود بسام
على الرغم من عدم ارتباطه بوسائل الإعلام المحلية أو العالمية، إلا أن المصور كان يصور بجدية الواقع الحالي لوجوده في غزة اليوم. داخل سيارات الإسعاف وبيوت العائلات المكلومة، عدسة بسام لا تخجل من العنف. محمد المصري
وقال المصري، مرفقاً صوراً توضح بالتفصيل آثار الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول: “هناك مجزرة جديدة في كل دقيقة”. كما قام المصور بتوثيق الهجوم على غزة الذي وقع بعد أن أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا لسكان غزة بإخلاء شمال غزة في 13 تشرين الأول/أكتوبر. ومن المأساوي أن هذا التحذير أعقبته هجمات على المدنيين أثناء محاولتهم الفرار إلى بر الأمان. محمد زعنون
محمد الزعنون، مصور فوتوغرافي فلسطيني، يكرس جهوده لتوثيق أعمال العنف والدمار التي يلاحظها في غزة. مع أكثر من 15 عامًا من الخبرة كمصور صحفي، تم تكريمه بجائزة ثقافات المقاومة في عام 2017. مزودًا بكاميرتين وسترة صحفية وخوذة، يزود زعون متابعيه على إنستغرام بحساب مباشر للأحداث الجارية في غزة. ، يلتقط بشكل فعال الألم وروح المقاومة التي لا تقهر.