موقع مصرنا الإخباري:
تناقش الحلقة ما كشفه الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، عن أنه التقى منفرداً بالرئيس السوري بشار الأسد، بعد معركة “وحدة السّاحات”، وإنه تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة “حماس”.
النخالة، وفي مقابلة تلفزيونية، أوضح أنه لمس “تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين خلال حديثه مع الرئيس الأسد، وأن ما لديه من معلومات تفيد بأنّ وفد “حماس” الذي سيزور دمشق سيكون ضمن وفد من الفصائل الفلسطينية.
ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان، إحسان عطايا، أوضح أن زيارة وفد حركة “حماس” إلى سوريا جاءت نتيجة وساطات قامت بها إيران و”حزب الله”، وأن موقف حماس المركزي موحد تجاه إعادة العلاقات مع الدولة السورية إلى سابق عهدها.
كما أضاف عطايا، في حوار عبر “بانوراما”، أن المتغيرات الإقليمية الدولية عجلت من وصول الجانبين نحو التقارب، متوقعًا أن يعطي استئناف العلاقات زخمًا جديدا لدول وقوى المقاومة في المنطقة.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الإجتماعي والنائب في مجلس الشعب السوري، أحمد مرعي، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لسوريا هي القضية المركزية، وبالتالي تنطلق في علاقاتها مع الفصائل الفلسطينية من خلال هذا المنطق، معتبرًا أن هذا الاعتبار هو من لعب الدور الأبرز في التمهيد لعودة العلاقات مع “حماس”، لا سيما بعد جملة المواقف الإيجابية تجاه الدولة والقيادة السورية، والتي عبرت عنها الحركة بوضوح في الآونة الأخيرة.