موقع مصرنا الإخباري:
أدان الأزهر الشريف، أعلى مرجعية إسلامية سنية الهجمات التي استهدفت كنائس شرقي باكستان، مؤكدا رفضه القاطع لهذه الجرائم “النكراء”، حسبما ذكر موقع مصرنا الإخباري.
وشدد الأزهر على ضرورة ملاحقة كل المتطرفين الذين يهاجمون القرآن الكريم والكنائس ودور العبادة. وحث على ضرورة اتخاذ الإجراءات التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية حرمات الشعوب ودور عبادتهم بما يضمن عدم تعرضهم لأي نوع من الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات الفتنة والتعصب والكراهية.
وحثت الجميع على اللجوء إلى “صوت العقل”، و”لغة الحوار”، والعودة إلى سماح الشرائع السماوية التي تدعو إلى قبول الآخر، والسعي إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين البشر.
هاجمت حشود عنيفة الكنائس ومنازل السكان المسيحيين في شرق باكستان بعد اتهام رجل مسيحي بتدنيس كتاب الإسلام المقدس.
وقعت الهجمات بعد أن ادعى المسلمون الذين يعيشون في المنطقة أنهم رأوا مسيحيًا محليًا وصديقه يمزقان صفحات من القرآن الكريم، ويرمونهما على الأرض ويكتبان ملاحظات مهينة على صفحات أخرى.
وهدمت مجموعة منزل الرجل وألحقت أضرارا بالكنائس. كما تم استهداف منازل مسيحيين آخرين.
وقال الأسقف مجيد أبل، لموقع مصرنا الإخباري، إن النيران أضرمت في عدة كنائس في المنطقة الوسطى الشرقية.