موقع مصرنا الإخباري:
انسحب الوفد البرلماني الجزائري، من محاضرة ضمن فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بعد وضع نائب جزائري مع آخر إسرائيلي في برنامج المحاضرة.
وقام المشاركون الجزائريون، وهم 3 نواب، من بينهم “عمار موسي” الذي كان محاضرا، ونائبان آخران، بإرسال تقارير، للانسحاب من المحاضرة، بحسب صحيفة “الشروق” المحلية.
وجاء الانسحاب بعد الاطلاع على برنامج المحاضرات، حيث شمل الانسحاب الفقرة الثانية الخاصة بعملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”، والإجراءات التي ستليها، التي حضرها “ميكي ليفلي”، وهو عضو في البرلمان الإسرائيلي.
حضور “ليفلي” دفع النواب الجزائريين المشاركين للانسحاب، بناء على رسالة تلقوها من المجلس الشعبي الوطني الجزائري، دعتهم إلى الانسحاب من المحاضرة.
وبحثت تلك الاجتماعات عودة النشاط الاقتصادي بعد أزمة فيروس “كورونا”.
وجرى اجتماع الجمعية البرلمانية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تضم في عضويتها 28 دولة، افتراضيا، يومي 10 و11 من الشهر الجاري.
والشهر الماضي، قدم أكثر من 50 نائبا جزائريا، مشروع قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل إلى رئاسة البرلمان، ويتضمن القانون بنوداً تمنع السفر أو أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع تل أبيب.
والجزائر من الدول العربية التي ترفض إقامة علاقات مع إسرائيل.
وأكد الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون”، قبل أشهر، أن بلاده ترفض الهرولة نحو التطبيع، وأن القضية الفلسطينية مقدسة لدى الشعب الجزائري.
المصدر الخليج الجديد