موقع مصرنا الإخباري:
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر شهدت تحديات صعبة بعد 2011 لكنها نجحت في تجاوز هذه التحديات والصمود. وأشار إلى أن الفوضى التي شهدتها مصر بعد 2011 كلفت الدولة نحو 450 مليار دولار.
وأضاف السيسي أن التحديات التي واجهتها مصر كانت متوازية وكان من الضروري مواجهتها في وقت واحد.
وأوضح الرئيس خلال كلمته في الجلسة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات في الإمارات يوم الاثنين ، أن التحدي الأول الذي واجهته الدولة المصرية كان حالة التشرذم والتفكك وفقدان الأمل من جانب المصريين. وحذر الرئيس المصري من أن الدولة التي تسقط لا يمكن أن تقوم من جديد.
وأشار إلى التحديات الأخرى التي تواجهها الدولة المصرية ، ومنها انقطاع الطاقة والكهرباء ، مشيرًا إلى أنه أعلن عن ضرورة حل مشكلة الكهرباء التي كانت مستمرة في مصر منذ سبع سنوات على الفور.
“تم إنفاق 1.8 تريليون جنيه في قطاع الكهرباء خلال السنوات الماضية من أجل مواجهة تحديات أزمة الطاقة في مصر”.
وشدد السيسي على أهمية التواصل مع الناس لتوضيح أبعاد التحديات التي تواجه الدول. وأشار إلى أن التجربة المصرية لها خصوصيتها الخاصة ، حيث لم يستطع الشعب المصري تحمل استمرار أزمة الكهرباء لعام آخر.
في غضون ذلك ، التقى الرئيس السيسي في دبي بالعضو المنتدب لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.
وتناول الاجتماع بحث أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي خاصة في ضوء برنامج التعاون بين الجانبين لاستكمال تنفيذ عملية الإصلاح الاقتصادي المصري.
وأعرب السيسي خلال الاجتماع عن تقديره للمشاركة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل.
وأكد حرص مصر على مواصلة تعزيز الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية وتعظيم دور القطاع الخاص بما يساعد على توفير مناخ إيجابي لجميع المستثمرين والأسواق المالية العالمية حول الاقتصاد المصري ، وتعزيز فرص الاستثمار والآفاق الواسعة التي يوفرها.
وأشادت جورجيفا بأداء الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود وامتصاص التداعيات السلبية الناتجة عن وباء فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ، مع مراعاة الرؤية التنموية التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها تحت قيادة مجلس الوزراء. – السيسي من أجل مواصلة تحسين المؤشرات العامة للاقتصاد المصري ، بحسب أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر.