موقع مصرنا الإخباري:
نتناول موضوع الصورة القاتمة عن البحرين، وصورة التطبيع وجعل البحرين ساحة مفتوحة للصهاينة والتي يحاول فيها النظام البحريني الصاقها مكان الصورة الناصعة لهذا البلد في مناصرة فلسطين وشعبها.
إذ فلم يعد الكلام عن علاقات المسؤولين الصهاينة بالنظام في البحرين مستهجنا لان حمد ونجله سلمان فتحا أبواب البحرين للصهاينة على هذا الأساس منحت مؤسسة صهيونية في العام 2020 جائزة أصدقاء “اسرائيل” فيما قال كوشنر مهندس اتفاقات التطبيع بين الكيان والبحرين والامارات سألت الملك حمد تتحدث عن دولة فلسطينية؟.. فرد الملك قائلا الأمر أصبح كل شيء وانا لا اكن الضغينة لاسرائيل”.
فقد كانت زيارة رئيس الكيان للمنامة وهي الاولى لرئيس صهيوني لهذا البلد، كانت بدعوة من الملك حمد وكانت الزيارة تمثل مزيدا من التغلغل في مفاصل مؤسسات النظام البحريني.
هذا وفي غضون السنتين القادمتين سيكون الحي اليهودي في المنامة قد استكمل بناه التحتية برعاية هيئة الثقافة والآثار، وسيكون الحي اليهودي مقصدا رئيسا للسياحة الإسرائيلية في المنطقة وفي البحرين على وجه الخصوص.