موقع مصرنا الإخباري:
التطورات السياسية الأخيرة في الكيان الاسرائيلي تشي باتجاه الاوضاع الى مزيد من التصعيد.
وهو تصعيد رأى فيه مراقبون انه سيكون نتيجة حتمية لتوصل رئيس وزراء الكيان المكلف بنيامين نتانياهو إلى أول اتفاق ائتلافي ضمن مسار تشكيل حكومة، يرجح أن تكون الأكثر يمينية في تاريخ الكيان الإسرائيلي، مع حزب’القوة اليهودية’الذي يقوده إيتمار بن غفير، المتطرف، الأمر الذي يضمن بفضله الأخير حقيبة وزارة الشرطة ومقعدا في مجلس الوزراء الأمني.
إن تلك الخطوة اثارت ردود افعال عديدة، فقد اعتبر رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الفلسطيني الشيخ ناجح بكيرات إن تولي المتطرف بن غفير وزارة الأمن الداخلي في الكيان الإسرائيلي هو بمثابة إعلان حرب على المسجد الأقصى المبارك خاصة، والمقدسيين بشكل عام.وقد دعا بكيرات الى الاستعداد لمثل هذه الحرب..
هذا كما كشف رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد، عن سلسلة من الفعاليات الميدانية التي سينظمها المؤتمر في القارة الأوروبية اعتبارا من الأحد تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في اليوم العالمي للتضامن، ولفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحقه.