موقع مصرنا الإخباري:
يبدو ان طريق نتنياهو الى الحكومة يتعثر بعد أنسحاب حزب بن غفير من المفاوضات التي تتوقف ومن ثم تعود ليتنازل نتنياهو عن عدة حقائب أهمها الأمن الداخلي والداخلية والمالية والتعليم والشؤون الدينية.
فرغم هذا التنازل لصالح بن غفير وسموتريتش قادة التطرف لقائمة الصهيونيه الدينية وحزب شاس سيحصل على حزمة تعويضات وتعين أكثر من خمسة وزراء بالحكومة.
خير ان الغضب يتصاعد من داخل حزبه الليكود الذي سيخسر الحقائب المهمه ويبقى دون تأثير وهذا ما يرفضه أعضاء حزب الليكود.
كما مع تعثر تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة وخلافات أحزاب اليمين المتطرف برزت أصوات داخلية يمينية تتهم نتنياهو بالخيانة عبر ملصقات ومنشورات تحمل صورته وختم عليها بالخائن.
هذا ومما حذرت الاجهزة الامنية للأحتلال بأن الوضع الحالي يذكرنا بحادثة أغتيال رابين رئيس الوزراء الاسبق وبأن الاوضاع الحاليه الامنية أخذه بالصعود نحو التصعيد والتطرف.
