وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف الى سدة الحكم من جديد لن يغير من الواقع شيئا

موقع مصرنا الإخباري:

اعتبر مراقبون والشارع الفلسطيني أن وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف الى سدة الحكم من جديد لن يغير من الواقع شيئا، لاسيما وأن نفتالي بينت وبعده يائير لابيد لم يكونا أقل تطرفا من نتنياهو.

فقد عاد اقصى اليمين الى قمة السلطة في الكيان الاسرائيلي بقيادة نتنياهو ، واذا كان الفلسطينييون يختلفون على الاختلاف بين نتنياهو ولبيد فهم يتفقون ان الفروق بين الرجلين اتجاههم لا ترى بالعين المجردة ، فكلا الرجلين لا يقتنع سوى بالحلول المجتزاة وكلا الرجلين لا يرى للفلسطينيين دولة وكلا الرجلين يبتعد عن الحلول السياسية ، وان كان معسكر نتنياهو اليميني المتطرف يرفع شعارات علنية ضد الفلسطينين فان معسكر لبيد نفذ العدوان بصمت بعيدا عن الاعلام.

إن الشارع الفلسطيني لا يرى في التغييرات في كيان الاحتلال سوى تغيير في الاقنعة وما تحت الاقنعة تتشابه الوجوه والوجوه تشي دوما ان من يقدم على ايذاء الفلسطينيين اكثر هو المفضل ، وعليه فان لبيد الذي غادر الحكومة الاسرائيلية تاركا مقعده لنتنياهو مجبرا لا مخيرا وسيجلس في السنوات الاربع المقبلة على الاغلب في مقاعدة المعارضة كان يتنافس ايضا على الايذاء املا في الحصول على اصوات اليمين لعلمه ان زمن الوسط واليسار انتهى في تل ابيب.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى