موقع مصرنا الإخباري:
حالة من الاستنفار تسود لدى الاوساط الصهيونية، مع اقتراب مسيرات العودة والتحرير في بروكسل المقرر انطلاقها يوم السبت القادم.
إذ تحاول الاوساط الصهيونية بكل السبل منع انطلاق المسيرة، ونقلت وسائل إعلام ومحطات إذاعية مؤيدة للكيان الصهيوني تحريض السفيرة الصهيونية “إديت روزينويغ” التي دعت إلى إلغاء هذه المسيرة وفي الحد الأدنى تحجيمها وضبطها”.
كما ادعت “روزينويغ” ان هذه المسيرة “مظاهرة نموذجية لحركة حماس، وان القائمين عليها يوجهون غضبهم لـ”اسرائيل” والمتعاونين معها من أجهزة السلطة”.
هذا وفي تصريح مماثل للسفيرة الصهيونية نقلت إذاعة “يهودا” في بروكسل قولها: “نحن بالفعل وصلنا إلى مستوى يخيفنا من معاداة الصهيونية والغرب، وإذا تحملنا هذا النوع من الخطاب الذي يهاجم اليهود…” حسب تعبيرها.
من جانبه قال رئيس بلدية “إيكسيليس كريستوس دولكيريديس”: “في بلدنا الديمقراطي الأمر متروك لنا نحن للسماح بإجراء المظاهرات ويوفر القانون إطارًا لذلك”.