موقع مصرنا الإخباري:
عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد يقول إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركة حماس في دمشق حمل في طياته رسالة مهمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد أحمد في حديث لبرنامج “مع الحدث” على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن لقاء فصائل المقاومة الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد جسد الموقف السوري التاريخي الداعم للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.
كما أضاف، أن لقاء حركة حماس مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عشر سنوات من القطيعة جاء تتويج لمساعي حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إعادة العلاقات بين قوى محور المقاومة.
وبيّن القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن رسالة لقاء الرئيس السوري مع الفصائل الفلسطينية في دمشق، التأكيد على موقف سوريا تجاه المقاومة الفلسطينية، ما بعد الحرب وقبلها لم ولن يتغير وستبقى سوريا حاضنة لكل المقاومة دون استثناء.
هذا وأكد أحمد أن اجتماع المقاومة الفلسطينية في دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أدخل الرعب في صميم كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يراهن على شرذمة وحدة الصف الفلسطيني.