موقع مصرنا الإخباري:
بعد مضي وقت قصير من إعلان حركة «حماس» قرارها العودة إلى سوريا، يصل وفد من الحركة، خلال الأيام المقبلة، إلى العاصمة دمشق، ضمن مجموعة وفود فصائلية فلسطينية ستلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد.
حيث ذلك ما سيمثّل خطوة أولى على طريق إنهاء خلاف عميق بين الجانبَين، أشعله موقف الحركة من الأزمة السورية.
وطبق ما علمته «الأخبار» من مصادر «حمساوية»، فقد تمّ إبلاغ الحركة بنيّة الأسد استقبال الفصائل الفلسطينية، وأن «حماس» مَدعوَّة إلى هذا اللقاء، وهو ما ردّت عليه الأخيرة بالإيجاب.
وأفادت “حماس” أن مسؤول ملفّ العلاقات العربية والإسلامية لديها، خليل الحية، ووفداً قيادياً منها، سيكونان ضمن الجمْع المتوجّه إلى دمشق.
هذا ولم يحدَّد بعد موعد الاجتماع السوري – الفصائلي، علماً أن الفصائل طلبت تأخيره إلى حين انتهاء لقاءات المصالحة في العاصمة الجزائرية، فيما كشفت مصادر مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن ثمّة ترتيبات لعقْد لقاء ثُنائي منفرد، بعيداً عن الإعلام، بين ممثّلي «حماس» والأسد على هامش الاجتماع الموسّع.