الجزائر هي وجهة الفلسطينين لجولة جديدة من البحث عن المصالحة بعد ركود دام لعامين

موقع مصرنا الإخباري:

يبدو ان الجزائر هي وجهة الفلسطينين لجولة جديدة من البحث عن المصالحة بعد ركود دام لعامين في هذا الملف الذي لم يغلق بعد.

حيث التقى وفدان من حركتي فتح وحماس في الجزائر، وما يرد من خلف الابواب المغلقة، يشير الى تقدم في الملفات العالقة بين الطرفين.

وذكر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: “الأجواء كانت إيجابية، هذا إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة، الذي نص على إعادة إصلاح وبناء منظمة التحرير الفلسطينية، وأن يشارك فيها الكل الوطني الفلسطيني على أساس الثوابت ومن خلال الانتخابات، نحن نأمل أن يرى هذا الاتفاق النور بتطبيقه والالتزام به”.

من جهته قال القيادي في حركة فتح منذر الحائك : “فتح قدمت كل ما لديها، والخطوة الأولى تبدأ عند حركة حماس كونها هي التي تسيطر على قطاع غزة، ويجب تشكيل حكومة وتمكين الحكومة من أجل إنهاء مظاهر الانقسام والظهور أمام العالم موحدين من أجل أن نقول للعالم إن الشعب الفلسطيني موحد، وله حق في إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض”.

الكل يريد المصالحة لكن العبرة بالاجراءات على ارض الواقع، وعدم ترجمة الاتفاقات السابقة لخطوات عملية دفعت المواطنين للخشية من عدم جدية طرفي الانقسام في المصالحة.

فالشعب الفلسطيني يمر في فترة احوج ما يكون فيها للوحدة، وانطلاقا من هذه القاعدة تحاول الجزائر ان تصل لاتفاق يأتي بالفلسطينيين موحدين الى القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى