موقع مصرنا الإخباري:
المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة لم تنج من الاقتحام، أو الإغلاق، أو مصادرة محتوياتها، أو منعها من مزاولة أنشطتها، أو اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي العاملين فيها، في محاولة لإنهاء الوجود الفلسطيني وتهويد المدينة المقدسية.
فمنذ احتلال الجزء الشرقي في مدينة القدس عام 1967، أغلقت سلطات الاحتلال في إطار سياستها الدائمة لتهويد المدينة المقدسة والتضييق على سكانها، أكثر من مئة مؤسسة فلسطينية استنادًا إلى قوانينها العنصرية.
فيما اقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال،مقر لجنة الزكاة في الخلوة فوق باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، وأجرت فيه عمليات تخريب، واستولت على جميع حواسيب اللجنة وملفاتها، كما أغلقت سطح باب الرحمة بأقفال وسلاسل حديدية.
وفي هذا السياق يروي المقدسي عماد أبو خديجة في مقطع فيديوي استهداف الاحتلال للوجود الفلسطيني في القدس والتضييق عليه.
هذا كما يؤكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، أن الاحتلال يشن هجمة على المؤسسات الخيرية التي تتعامل بالأموال على وجه الخصوص ويتابع إن الهجمة الإسرائيلية على المؤسسات الخيرية والخدماتية الفلسطينية خاصة في مدينة القدس، تنوعت بين اقتحامها ومنعها من العمل، ومصادرة محتوياتها، واعتقال العاملين، بهدف تهجير سكانها.