موقع مصرنا الإخباري:
استطلاع للرأي حول انتخابات الكنيست يظهر ان وزيرة الداخلية اييلت شاكيد لن يعبر حزبها نسبة الحسم. واظهر ايضا أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، سيتمكن من جمع الواحد والستين مقعدا، وهي اللازمة لتشكيل الحكومة.
فالمعسكر المناوئ لنتنياهو تلقى ايضا بعض الصدمات بعد ان اظهرت استطلاعات الراي ان معسكر غانتس وساعر في تدهور مستمر، فيما تلقت الكتلة العربية ضربة موجعة مع توقع انها ستخسر مقعدين ربما يستفيد منهما نتنياهو للعودة للحكومة.
فيما حذرت الأمم المتحدة من مغبة خروج الوضع عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية، معربة عن قلقها البالغ بشأن تدهور الأوضاع الأمنية والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية. الى ذلك شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات طالت عددا من الفلسطينيين من بينهم القيادي في الجهاد الاسلامي جمعة التايه.
وما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول اخر التحالفات والاصطفافات في كيان الاحتلال؟وهل من الممكن ان نرى شخصيات جديدة تصعد في الساحة السياسية؟ولماذا نرى كل هذه الازمة في الخريطة السياسية في كيان الاحتلال خصوصا وان الانتخابات على الابواب؟
فهل تعتبر الانتخابات بوابة لانتخابات اخرى؟ خصوصا وانها قد لا تعطي اي جديد بسبب ما نراه في الصورة السياسية الحالية؟ كيف تقرأ خسارة الكتلة العربية لمقعدين وهذا الانقسام بينهم على الرغم من كل محاولات لم الشمل؟ وعلى ماذا يعول معسكر لابيد لمنع نتنياهو من الوصول للحكم؟ لو عاد نتنياهو لرئاسة الوزراء هل ستسقط قضايا الفساد عنه؟ وما الجديد الذي يحمله؟