موقع مصرنا الإخباري:
صور تظهر حجم الحفريات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي أسفل حي وادي حلوة في بلدة سلوان وصولا لمحيط وأسفل المسجد الاقصى المبارك.
فهي تعد ضمن شبكة الاعمال والانفاق التي عمل ويعمل الاحتلال على أنشائها تحت ما يعرف المدينة التلمودية التاريخية المزعومة للشعب اليهودي وهيكلهم المزعوم، والتي اثبتت كافة الاعمال حتى اللحظة بعدم عثور أي من الباحثين عن أثر يدل على هذا الادعاء وكل ما وجد هو أثار اسلامية خالصة.
إن هذا النفق والاعمال للاحتلال تجري أسفل منازل المقدسيين بوادي حلوة وهو ليس نفقاً أثرياً، إنما نفق جديد.. وفية أعمدة أثرية لا بُدّ أنها تعود لزمن الرومان أو البيزنطيين أو الكنعانيين.
ففي داخل النفق، يوجد إسمنت وأعمدة حديدية، ورافعات كبيرة ترفع التراب بجوار المنازل المقدسية التي تضررت بشكل كبير بفعل ضخامة هذه الاعمال.
هذا واستمرار هذه الحفريات وشبكة والانفاق بمحيط المسجد الاقصى المبارك يشكل الخطر الاكبر عليه حيث شهد في الأونة الاخيرة تصدع لجدران المسجد القبلي وانهيار بعض حجارة مصلى المرواني أضافة لسقوط بعض الحجارة التاريخية لساحاتة الطاهرة.