الأسرى االفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنفون خطواتهم التي علّقوها في شهر آذار الماضي.
حيث استيفاءا لحقوقهم، ووقفا لتمادي الاحتلال في انتهاكاته، اعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، استئنافهم للخطوات التي علّقوها في مارس آذار الماضي، بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافا لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلا من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في آذار الماضي.
هذه الخطوة الاسرائيلية، دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكلها الأسرى من كافة الفصائل، الى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى ‘بالفحص الأمني’ كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الاثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
كما ان خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الاداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الاضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما منعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي.
هذا والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضا إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الانجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.