تم قتل البراءة واغتيال الطفولة عبارات حملها أطفال غزة، وذهبوا بها الى المقبرة حيث يرقد أصدقاؤهم الذين قتلتهم صواريخ الحيش الاسرائيلي في العدوان الأخير على قطاع غزة.
فبينما يجلس الأطفال الى جانب قبور أصدقائهم، توعدت عائلة نجم التي فقدت ثلاثة من أطفالها بأنها سترفع قضية ضد الاحتلال في المحاكم الدولية.
هذا وحتى يعلو صوت أطفال فلسطين انطلقت حملة اعلامية بعنوان الاحتلال يقتل الطفولة، والبداية بافتتاح اكبر منحوتة رملية على شاطئ بحر غزة تتضمن أسماء عدد من الأطفال الشهداء.
فهؤلاء الاباء بدلا من ان يكونوا هنا في نزهة مع اطفالهم جاءوا الى بحر غزة يحملون صورهم أملا في أن تبحر معاناتهم لتلامس اي ضمير حي في هذا العالم.
حيث قبل العدوان كانوا الاطفال هنا يلعبون واليوم تحفر اسمائهم على شاطئ بحر غزة، وتغيب اجسادهم بفعل الارهاب الصهيوني، فإسم واحد من بين هذه الاسماء، كفيل بأن يحاكم الإحتلال الاسرائيلي على جريمته لو كان هناك عدالة في المجتمع الدولي.