كلّما يظن كيان الإحتلال أنه ارتاح من المقاومة الفلسطينية حتى تأتيه الضربة من حيث لا يحتسب.
فقد شهدت عملية القدس الذي قام بها أمير الصيداوي، تفاعلاً واسعاً علی مواقع التواصل الاجتماعي.
كما علق “هشام قاسم” علی العملية كاتباً:”تشكل عملية القدس استمراراً لمقاومة متواصلة رغم العدوان القائم ضد شعبنا الفلسطيني، سواء حملات الاعتقالات اليومية، أو الاقتحامات في قلب مدن الضفة الغربية، مما يؤكد فشل الاحتلال في سياساته المعادية، وإثبات جديد على إصرار شعبنا على مقاومته المشروعة”.
هذا وكتب “فيصل الداودي”:”بارك الله تلك الأنامل، وسدد رميها، وقطع دابر عدوها، لسان حال أولئك الرجال الأبطال “نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت” لأن اليأس ليس له مكان في قاموسهم، والذل ليس من شيمهم، نسأل الله لنا ولهم النصر المبين”.
فيما “سامح” كتب:”استطاعت المقاومة أن تفقد الكيان المحتل أغلب أوراقه الرابحة، فهو كان يعتمد على قدراته الأمنية الفائقة في الوصول إلى منفذي العمليات البطولية في وقت قياسي وبذلك يسترد بعضا من كبريائة أمام جمهوره، الأسلوب الجديد في سلبه هذه الورقة تسليم البطل أمير الصيداوي نفسه”.