حكاية تتكرر في الاراضي الفلسطينية بطلها الحاج عيد فزاع حيث قرر ان يحافظ على ارضه في وجه مستوطن قرر ان يستولي عليها بقوة السلاح.
إذ يعيش الحاج عيد فزاع هو وابناءه هنا بالقرب من بلدة الطيبة شرقي رام الله دون سابق انذار هاجم قطيع من الابقار والاغنام الاراضي الزراعية التي يملكها، ليتفاجا بان مصدرها مستوطن استولى على ارض قريبة منه وقرر ان يهاجمه لتكون ارض الحاج فزاع هي التالية في المصادرة.
إن المستوطنين اقتلعوا من اراضي الحاج عيد عشرات اشجار الزيتون المثمرة في محاولة لطرده من ارضه وبما ان مصدر الرزق انتفى فالاقامة في المكان تنتفي او هكذا يفكرون.
وأثناء الاشهر الاخيرة ازدادت الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتحديدا على الاراضي الزراعية، وكل ذلك يتم برعاية وتاييد من المؤسسة العسكرية الاسرائيلية التي توفر للمستوطنين الحماية الكامل.
هذا ومهما حاول الاحتلال ان يخفي او ان يدلس فان المستوطنين باتوا هم راس الحربة في الحرب التي تشن على الفلسطينيين.