المتابع للشأن الاسرائيلي، نبيه عواضة يؤكد ان ارادة الصهاينة الهرب من فلسطين المحتلة في حال اندلاع حرب يعبر بحالة أساسية عن حالة القلق الداخلي والقلق الوجودي الذي ارتد على داخل الكيان نتيجة التهويل ونتيجة التصريحات الكبيرة من قبل الكيان بالتهديد.
وفي حوار له، أشار عواضه الى أنه في الفترة الاخيرة كانت هنالك تهديدات كبيرة جدا من قيادة الكيان الاسرائيلي بانهم يستطيعون فعل كل شيء، ولكن ما ارتد على مستوى الامر من الناحية الاعلامية ومن ناحية النقاش الداخلي، أن الجبهة الداخلية للكيان هي جبهة ضعيفة جدا.
وأفاد عواضه:”هذا ما بتبدى من خلال تجربتين أساسيتين تجربة حرب تموز عام 2006 وتجربة سيف القدس الأخيرة التي أظهرت هشاشة الوضع الداخلي وارتد ذلك على مستوى النقاش الداخلي بداخل الكيان وماذا لو توسعت المعركة أكثر وماذا لو حصلت معركة كبيرة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل هذا النقاش الاساس أصبح نقاشا وجوديا ولم يعد فقط مجرد نقاش يتعلق في القدرات والامكانيات وحج التحمل الضربات على العكس من ذلك فهنالك تفكير جدي بداخل الكيان للهجرة المعاكسة”.
حيث نسلط في برنامج ” غياهب الكيان “، الضوء على أزمة الثقة بجيش الاحتلال الاسرائيلي التي يعيشها الصهاينة والرعب الذي ينتابهم في حال اندلاع حرب دفعا بفكركة وضع خطط للهروب الكبير الى خارج الكيان كشراء جزر أو مناطق خارج فلسطين المحتلة يلجؤون اليها.
وفيما يخصّ ارادة الصهاينة الهرب من فلسطين المحتلة في حال اندلاع حرب حتى الى الاسكا وما يعبر ذلك، أكد ضيف البرنامج المتابع للشأن الاسرائيلي، نبيه عواضة، انه ذلك يعبر بحالة أساسية عن حالة القلق الداخلي والقلق الوجودي الذي ارتد على داخل الكيان نتيجة التهويل ونتيجة التصريحات الكبيرة من قبل الكيان بالتهديد
