على وجه الخصوص ، حققت مصر مكاسب ضخمة ضمن القوائم الفرعية للمؤشر للمهارات المهنية والتقنية لمجموعة الدخل ، حيث تقدمت 48 مرتبة من المرتبة 104 في عام 2020 إلى المرتبة 56 في عام 2021.
قفزت مصر 13 مرتبة في مؤشر التنافسية العالمية الذي تنشره إنسياد.
على وجه الخصوص ، حققت مصر مكاسب ضخمة ضمن القوائم الفرعية للمؤشر للمهارات المهنية والتقنية لمجموعة الدخل ، حيث تقدمت 48 مرتبة من المرتبة 104 في عام 2020 إلى المرتبة 56 في عام 2021.
وفي فئة أخرى ، ارتفعت مصر في مؤشر التوظيف إلى المرتبة 89 في عام 2021 ، مقارنة بالمرتبة 128 في عام 2020.
فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى الموظفين ذوي المهارات العالية ، قفزت مصر إلى المرتبة 62 في عام 2021 ، مقارنة بالمرتبة 104 في عام 2020 ، مما يمثل مسارًا تصاعديًا للمهنيين الناشئين.
يقوم المؤشر السنوي بتقييم تنافسية المواهب بناءً على 68 متغيرًا مقسمة إلى 6 محاور و 14 مؤشرًا. تقوم إنسياد بتجميع المؤشر كمعيار حول تنافسية المواهب ، حيث صنفت 134 دولة حول كيفية نمو المواهب وجذبها والاحتفاظ بها.
بدأ إطلاق مؤشر “التنافسية العالمية للمواهب GTCI” The Global Talent Competitiveness Index في عام 2013، وأصبح المؤشر أداة مهمة ومفيدة للمسؤولين عن وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة باكتشاف المواهب وتنميتها والحفاظ عليها سواء داخل الحكومات أو حتى القطاع الخاص داخلياً وخارجياً.
ويصدر المؤشر سنوياً عن كلية إدارة الأعمال الدولية “إنسياد” INSEAD، وهي واحدة من المدارس الرائدة في قطاع الأعمال، ومجموعة “أديكو” Adecco المتميزة عالمياً في توفير حلول الموارد البشرية، و”معهد قيادة رأس المال البشري” HCLI في سنغافورة.
منهجية المؤشر وأهدافه
يستند مؤشر “التنافسية العالمية للمواهب” في منهجية إعداده إلى بحوث ودراسات يتم إجراؤها مع الشركاء في الجهات الحكومية في كل دولة، بالإضافة إلى العديد من الأكاديميين المتخصصين، فضلاً عن الأفراد العاديين في المجتمع.
ويضم المؤشر هذا العام 109 دول على مستوى العالم، كما يتمحور موضوعه حول “جذب المواهب والتنقل الدولي”، ويركز على النتائج المتعلقة بطبيعة الارتباط بين حركة المواهب بين الدول وتأثيرها على الازدهار الاقتصادي للدولة.
ويهدف المؤشر إلى قياس نوعية المواهب التي يمكن للدولة إنتاجها وجذبها واستبقائها، ما يساعد الدول على رصد تقدمها ومقارنة أدائها بأداء الاقتصادات الأخرى. ويفتح ذلك المجال أمام الحكومات وصانعي القرار والقطاع الخاص لإجراء أية تغييرات لازمة لتحسين القدرة التنافسية للمواهب وتطوير الأداء العام.
أبرز نتائج المؤشر عالمياً
أوضح معدو المؤشر أن فكرة تنافسية المواهب مرتبطة بشكل عام بالثروة؛ بمعنى أن الدول الغنية والتي يرتفع فيها الدخل القومي تكون أكثر قدرة على توفير نظم تعليمية عالية، واجتذاب واستبقاء المواهب الخارجية، نظراً لما تقدمه لهم من جودة حياة أفضل وأجور مرتفعة.
ويُضاف إلى ذلك بعض العوامل التي تساهم في زيادة قوة أداء الدول بشكل عام، ولعلَّ أبرزها جودة البيئة القانونية والاستثمارية، والتركيز على مستوى التعليم الرسمي، والديناميكية الاجتماعية وفعالية الإدارة الحكومية والتي تظهر من خلال سياساتها واستراتيجياتها المتعلقة بتنمية المواهب واجتذابها.