موقع مصرنا الإخباري:
فيما يعيش کيان الاحتلال حقبة تغيير السلطة التنفيذية، لايزال بعض الفلسطينيين يتأمل بيأس، ظهور حکومة اسرائيلية مستعدة للتسوية مع الفلسطينيين.
أثناء العمليات العسكرية الاعتيادية للجيش الاسرائيلية تعرض افراده لمواجهة من مقاومين فلسطينيين، هذا كان بيان الجيش الاسرائيلي، اما العمليات الاعتيادية فهي حملات الاعتقالات والمداهمات التي ينفذها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ضمن ما يسمى ملاحقة المقاومين الفلسطينيين، خلال الساعات الماضية عشرون فلسطينيا اصبحوا في ذمة الاعتقال لدى اجهزة الامن الاسرائيلية من بينهم قيادين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتقالات طالت في شهر حزيران الماضي اكثر من اربعمائة فلسطيني.
وذكر رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس لقناة العالم:”هذه ليست معالجات امنية لأحداث عينية بعينها بقدر ما هي استنزاف الطاقة الفردية، طاقت الاسرة وبالتالي الطاقة الجمعية للشعب الفلسطيني، “اسرائيل” تشن حرباً علينا”.
إذ في تل ابيب لا تتغير السياسيات بتغيير الاشخاص وتحديدا تلك التي تتعلق بالفلسطينيين، بعض المقربين من رئاسة السلطة الفلسطينية صرحوا بامكانية تحريك عملية التسوية مع الاحتلال بعد تسلم يائير لبيد رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت، الا ان المتابعين للشان الاسرائيلي يأكدون ان لبيد سيكون متشددا على الاقل في الاشهر المقبلة اكثر من سابقيه لاقناع الجمهور الاسرائيلي بأنه يميني اكثر من اليمينيين