موقع مصرنا الإخباري:
مراسل الشؤون القضائية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” جلعاد كوهين يكشف أن مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديد يائير لابيد هو بيت لفلسطيني هُجّر من منزله عام 1948.
وأفاد مراسل الصحيفة، ان بيت لابيد، الواقع في شارع بلفور، بني على يدي حنا جون سلامة، وهو تاجر فلسطيني ثري كان يعمل وكيلاً لشركة السيارات العالمية “جنرال موتورز”.
كما ترك سلامة منزله في أثناء النكبة عام 1948، وانتقل إلى السكن في العاصمة اللبنانية بيروت، حسبما كشف كوهين.
إذ نتمنى ارسال نسخ من الوثائق التي تكشف عمليات النصب والاحتيال والسرقة والاغتصاب، التي مارستها العصابات الصهيونية، التي دربتها وجندتها بريطانيا، للاستيلاء على بيوت واراضي الفلسطينيين، الى الحكام العرب التطبيعيين، الى قادة الغرب المتشدقين كذبا بشعارات حقوق الانسان.
فماذا سيقول الحكام العرب عندما سيجتمعون مع لابيد، خلال زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة، والرجل، وفقا لوثائق كيانه، ليس سوى محتل لص سارق يسكن بيتاً ليس له؟، من المؤكد انهم سوف لن يقولوا شيئا، فماذا يمكن ان يخرج عن هؤلاء الذين “حجّوا” الى قبر السفاح دافيد بن غوريون، الذي كان وراء المشروع الصهيوني، وإقامة دولة “إسرائيل”، وهو الذي أسّس عصابة “الهاجنا”، المسؤولية على أبشع وأشنع المجازر التي ارتكبت ضد الفلسطينيين، بهدف طردهم من قراهم ومدنهم، التي شكلت فيما بعد نواة “الجيش الإسرائيلي” الحالي، وقرأوا على “روحه” سورة الفاتحة!.