العديد من أهالي قرية أبو الأعرج جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء ، عادوا إلى منازلهم بعد غياب دام عامين بسبب المواجهات بين الجيش المصري والتنظيمات المتطرفة.
أعلن محافظ شمال سيناء محمد عبد الفاضل شوشة في 13 كانون الأول / ديسمبر أن “الحياة ستعود بالكامل إلى قرى الشيخ زويد في غضون ستة أشهر ، ونؤكد لكل مواطن أن القرى التي تم فتحها آمنة تمامًا”.
وشدد على أن “عودة المواطنين من أهم اهتمامات الدولة ، إلى جانب إنشاء البنية التحتية ودفع تعويضات للمتضررين في الآونة الأخيرة”.
تمتد مهمة الجيش المصري في سيناء الآن إلى مشاريع تنموية ومواجهة التنظيمات.
وأكد أن “القبائل في سيناء تريد تحقيق الاستقرار وتطهير أراضيها من الإرهاب لتسريع وتيرة مشاريع التنمية في عموم المحافظة”.