موقع مصرنا الإخباري:
شهد العالم هذا العام ظروفا استثنائية من الناحية الإقتصادية بسبب فايروس كورونا، و لكنه شهد أيضا أكبر عملية تبرع بالأموال و التي كانت من نصيب الملياردير بل غيتس و طليقته ميليندا فرينش، الذين أعلنا أيضا عن تقديم 15 مليار دولار تبرعا لمؤسستهما في يوليو.
سيعزز هذا التبرع المنح التي تقدمها المؤسسة وسيدعم عملها الضخم في مجالات الصحة والتنمية عالميا والتعليم في الولايات المتحدة بشكل خاص.
زاد التبرع من حصة المنح الخيرية لتصل إلى نحو 65 مليار دولار، واعتبر أكبر ضخ يقدمه بيل وميليندا غيتس للمؤسسة منذ عام 2000، عندما قاما بتحويل حصة من أسهم ميكروسوفت قدرت بعشرين مليون دولار.
عندما أعلنا عن المنحة هذا العام، أشار الاثنان إلى أنهما يخططان للاستمرار في إدارة المؤسسة معا في الوقت الحالي، غير أنهما أوضحا أنه بعد عامين، إن لم يقرر أحدهما عدم الاستمرار في العمل معا، فستستقيل ميليندا من مجلس الإدارة والأمناء.
بغض النظر، أوضح الاثنان في خطابي تعهد جديدين أنهما يعتزمان الاستمرار في تقديم تبرعات ضخمة خلال السنوات المقبلة.
وقالت ميليندا إنها ستستمر في دعم جهود مكافحة الفقر “وتعزيز المساواة للنساء والفتيات، والفئات المهمشة الأخرى”.
وقال بيل في خطابه إن عمل المؤسسة مستمر في كونه “أولويته الخيرية الأهم”، مشيرا إلى أنه يخطط لزيادة تبرعه في مجالات أخرى مثل “تخفيف آثار تغير المناخ والتعامل مع “الزهايمر”.
من المرجح أن تجني الجمعيات غير الربحية التي تركز على قضايا كتلك مكاسب كبرى، بالنظر إلى أن ثروة بيل غيتس تقدر بنحو 137 مليار دولار، بينما تقدر ثروة ميليندا بنحو 6 مليارات دولار.
المصدر: سكاي نيوز