موقع مصرنا الإخباري:
رام الله 6 ديسمبر 2021 (شينخوا) قال مسؤول فلسطيني يوم (الاثنين) إن إسرائيل هدمت 826 منزلا منذ بداية العام الجاري في مناطق (ج) من الضفة الغربية وشرق القدس.
وذكر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الهيئة في مدينة رام الله حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد المرأة الفلسطينية أن عمليات الهدم تسببت بإلحاق الضرر بنحو 12 ألف فلسطيني منهم 6500 امرأة أصبحن بلا مأوى منهن 600 يعلن أسرهن.
وأضاف عساف أن المرأة الفلسطينية تتعرض لكافة الانتهاكات المتمثلة “بالاعتداءات والحصار والتشريد والحرمان من الحقوق والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب ضد الإنسانية خاصة في المناطق المهمشة والمصنفة (ج)”.
واتهم عساف إسرائيل بفرض بيئة قسرية للتهجير من خلال فرض عقوبات جماعية على السكان تطال المرأة بشكل كبير منها الهدم وحملات الاعتقال وظروف السكن غير الملائمة والآثار الصحية الناتجة عن المكبات التي توضع بالقرب من التجمعات السكانية.
وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى أ وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية “ب” وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة ج وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.
ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في منطقة “ج” من الضفة الغربية وشرق القدس بسبب ما يصفوها بشروط “تعجيزية” تضعها إسرائيل لذلك. وتبلغ مساحة منطقة “ج” التي يصر الفلسطينيون على انتقالها كاملة لسلطتهم نحو 60 في المائة من الضفة الغربية.
من جهتها قالت عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) دلال سلامة خلال المؤتمر، إن إسرائيل تصادر حق الفلسطينيات في التعليم وحرية التنقل بين المناطق، بالإضافة إلى التفتيش غير المبرر بطريقة تمتهن كرامتهن على الحواجز والمعابر في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأشارت سلامة إلى أن السلطات الإسرائيلية قتلت 46 فلسطينية خلال العام الجاري وتعتقل 35 أسيرة منهن 14 من القدس محرومات من الزيارة، مطالبة بإرادة سياسية دولية لمساءلة إسرائيل لاستمرار احتلالها كونه العنف بحد ذاته، وعقبة أمام اطلاع المرأة بالحقوق الإنسانية وأمام التنمية وآفاق الأمن والسلام.