أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا من قبل الجيش خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد اليوم السبت ضد استيلاء العسكريين على الحكم.
وأكدت اللجنة أن القتيل الأول سقط في مدينة أم درمان متأثرا بإصابته برصاص العسكريين، مضيفة أن الضحيتين الأخريين فارقا الحياة في مستشفى رويال كير ومستشفى الأربعين في العاصمة الخرطوم نتيجة لإصابتهما برصاص حي والاختناق بالغاز المسيل للدموع على التوالي.
وأشارت اللجنة إلى أن عددا كبيرا من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا إلى مستشفيات العاصمة، لافتة إلى تفاقم الصعوبات التي تحول دون إيصال الجرحى إلى المستشفيات.
وتابعت اللجنة: “نكرر نداءنا غير العاجز إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى كل الأسرة الدولية بضرورة الالتفات إلى جرائم الانقلابيين واتخاذ الإجراءات الصارمة حماية لحق شعبنا الثائر في التعبير والتظاهر السلمي وانتزاع سلطته كاملة غير منقوصة”.
في غضون ذلك، أفاد مراسل RT بأن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في أحياء العاصمة، مؤكدا أن معظم المحال التجاريه مغلقه في السوق العربي وسط الخرطوم، كذلك أغلقت السطات الجسور تحسبا لمظاهرات حاشدة دعت إليها نقابات وأحزاب سياسية للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة، وللمطالبة بحكم مدني.
وذكرت وكالة “رويترز” أن قوات الأمن طاردت المتحجين في الشوارع الجانبية في أم درمان حيث احتشدت مجموعات للمشاركة في الاحتجاجات.
المصدر: RT