قال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر أحمد كريمة، إن البلاغ المقدّم ضده إلى وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام، والذي طالب بمنع ظهوره على وسائل الإعلام، لا يستحق عناء الرد.
وأضاف كريمة: “أنا أستاذ جامعي لديّ أسانيدي العلمية التي تؤكد صحة ما أقول، والفكر يجابه بالفكر لا بالبلاغات، وأنا لن أدخل في مهاترات للرد”. مؤكدا أنّ ما أدلى به من تصريحات، مبني على آراء علمية، والدستور يكفل حرية الرأي.
وكان المحامي المصري هاني سامح، قد تقدم بطلب إلى رئاسة الوزراء ووزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، للمطالبة بمنع الشيخ أحمد كريمة من الظهور على شاشات القنوات التليفزيونية.
وبحسب المحامي فقد اتهم أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف بالتحريض ضد القانون والدستور المنظم لعمليات نقل الأعضاء ولتناوله بشكل مخالف، والتحريض عليها والإفتاء بحرمة نقل الأعضاء من الأموات أو نقل القرنيات، وبحرمة نقل كلية الخنزير إلى مرضى الفشل الكلوي المشرفين على الموت.
كما طالب في بلاغه لوزير الأوقاف بإلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حال كونه لم يصدر له ترخيص بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل.
المصدر: الوطن