ألغى رئیس حکومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، أمس الخميس، زيارة رسمية لمراكز التطعيمات في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، تحسباً لردود فعل غاضبة في المدينة ضد الزيارة.
فمع الإعلان عن الزيارة، صدرت دعوات من اللجنة الشعبية في المدينة للتظاهر ضدها، والتي كان من المقرّر إجراؤها اليوم الجمعة، مع حلول الذكرى السنوية الحادية والعشرين لهبة القدس والأقصی التي استشهد فيها 3 من فلسطينيي الداخل، خلال تظاهرات ضد اقتحام شارون للمسجد الأقصى عام 2000.
وأصدرت اللجنة الشعبية في المدينة بياناً تحت شعار “لا أهلاً ولا سهلاً بمجرمي الحرب”، دعت فيه للتظاهر ضد الزيارة التي كان يفترض أن يرافق فيها عضو الكنيست منصور عباس، بينت، لأحد مراكز التطعيم.
وأكدت مصادر في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن القرار بإلغاء الزيارة جاء بفعل حسابات أمنية تتعلق بتأمين زيارة رئيس الحكومة، وتحسباً لاندلاع تظاهرات في المدينة.
في المقابل، حاولت القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها منصور عباس وتشارك في الائتلاف الحكومي، الادعاء في بيان لها أن إلغاء الزيارة جاء بناء على طلب منها بسبب مصادفتها للذكرى السنوية لهبة القدس والأقصى.