أعلنت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، وفاة المعتقل المصري، محمود عبد اللطيف، (47 عاماً) بسجن وادي النطرون ليمان440، نتيجة الإهمال الطبي. وأكّدت المنظمة أنّ المعتقل لم يكن يعاني قبلها من مشاكل صحية معلنة.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عبد اللطيف عام 2017، ليحكم عليه بعدها بالسجن 5 سنوات كان من المفترض انتهاؤها في شهر مايو القادم.
وذكرت أنه متزوج وأب لأربعة أبناء، تزوّج أحدهم أثناء حبسه.
ويعدّ عبد اللطيف، ثالث حالة وفاة يتم تسجيلها في شهر سبتمبر، داخل السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، بعد وفاة خالد علي عريشة في 21 سبتمبر، ووفاة سلامة عبدالعزيز، البالغ من العمر 42 عاماً يوم 19 سبتمبر، ليرتفع عدد وفيات السجون ومقار الاحتجاز المختلفة إلى 37 ضحية منذ بداية العام الجاري.
وتوفي 3 مواطنين في أغسطس، في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وفي يوليو الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفیروس کورونا أو الإهمال الطبي المتعمد.
فقد توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، في يونيو الماضي.
وفي مايو الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.
أمّا في إبريل الماضي، فتوفي المواطن المصري، موسى محمود (٣٣ عاماً) في 19 إبريل/نيسان الماضي، بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوماً عليه بالسجن المؤبد في قضية “أحداث الغنايم” في أسيوط.
وفي مارس الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير الماضي وحده. وتوفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير الماضي وحده.
وفي يناير الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام، هو المواطن، رضا محمود الذي توفي في 9 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. بينما خلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.