موقع مصرنا الإخباري:
محطة صعبة تلك التي يخوضها المنتخب الوطني بداية من الغد بانطلاق تصفيات كأس العالم 2020 بل قد تكون أهم مرحلة ومن أهم مسببات تحديد مصير أي جهاز فني خاصة وأن التأهل للمونديال هو حلم كل منتخب حول العالم ومنه يقاس قوة المدير الفني الذي يتولي المهمة.
المرحلة الحالية في عمر المنتخب بمثابة فارقة طريق خاصة وأنها بداية الجد والاختبارات الحقيقية للبدري مع المنتخب ومستهل مراحل أخرى صعبة تتلاحق علي مدار الشهور التالية حتي شهر يوليو 2021 موعد نهاية تصفيات المونديال ويتخللها بطولة العرب وكأس الأمم الافريقية في حدثين أيضا ذات أهمية .
وبحكم أن المشوار طويل وصعب لا نريد أن يكون البدري تحت المنظار بشكل دائم وعرضه للانتقادات التي تأتي أحيانا مشخصنة وليست لأسباب فنية بحتة.. الأمر يحتاج دعم وصبر وعدم بناء مسلمات علي فراغ .. طبيعي و وارد في بعض الأحيان الا تأتي النتائج علي مايرام .. وولكن علينا أن نعى أن هذه مرحلة مجموعات تشهد عدد كبير من المباريات وقد تختلف النتائج من جولة لأخرى، وقد تكون متصدر المجموعة في جولة وبعدها قد تهبط للخلف.
مباراة المنتخب الوطنى غدا أمام منتخب أنجولا، في المتناول بحكم الفوارق الفنية والخبرات الكبيرة بين المنتخبين، فضلا عن أن المستوى الفني للضيوف ليس على ما يرام ومن السهل الفوز عليه وبعدد كبير من الأهداف، خاصة وأنه في الأغلب يعتمد على طريقة هجومية مهما كان المنافس ويلعب دفاع متقدم ساعيا إلى الفوز ولكنه في النهاية لا ينجح فيما يريد، وهو نفس الفكر الفني الذى يؤدى به فريق وادى دجلة في الدورى المصري وأدى به إلى الهبوط للدرجة الثانية.
تشكيل المنتخب أمام أنجولا غدا، شبه محسوم إلا في بعض المراكز التي تشهد جدلا، في مقدمتها بديل محمد صلاح وهل سيكون زيزو أم مصطفى فتحى، وكذلك مركز الظهير الأيمن الحائر بين أكرم توفيق وعمر جابر وأن كان الأول هو الأحق نظرا للمستوى العالى والقتالى الذى يقدمه منذ فترة، وهناك أيضا مركز صانع الألعاب من سيشغله أفشه أم عبد الله السعيد، وهل من الممكن أن يتواجد الثنائى سويا داخل التشكيلة في نفس الوقت، وأكثر ما يجعل الجميع فى إطمئنان وضمان تسجيل الأهداف وجود محمد شريف المهاجم الأول حاليا فى الفراعنة بعد تاكد غياب مصطفى محمد لانشغاله بالانتقال إلى بوردو الفرنسي خلال الساعات القادمة.
بقلم كمال محمود