موقع مصرنا الإخباري:
أصيب شابان وامرأة فلسطينية، بينما اعتقل ثلاثة آخرون، اليوم السبت، في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين وفدوا إلى المسجد الأقصی من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني عام 1948، في وقت يحيي فيه الفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة الذكرى الثانية والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى من قبل المتطرف الأسترالي اليهودي دينيس مايكل روهان في 21 أغسطس عام 1969.
وأفاد حراس الأقصى بأن جنود الاحتلال الذين وضعوا الحواجز على مدخل باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى، منعوا المواطنين من اجتياز الحواجز العسكرية، ثم ما لبثوا أن انهالوا عليهم بالهراوات والدفع بأيديهم والركل بأقدامهم.
في الشأن، وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري ما جرى من اعتداء على المواطنين اليوم بأنَّه عمل جبان ومدان.
وقال صبري: “هذا الاعتداء يشكل امتداداً لعدوان دولة الاحتلال على الأقصى وجريمة إحراقه والتي تأتي ذكراها اليوم لتذكر العالم أجمع بالأخطار الشديدة المحدقة بالأقصى من قبل الاحتلال ومستوطنيه، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من الأمتين العربية والإسلامية لوقفه.