نشر مركز فلسطين للدراسات تقريرا أوضح فيه وضع الأسرى الفلسطينيين و بين التقرير أن 520 أسيرا فلسطينيا من بين كل الأسرى و الذين يبغلون سبعين بالمئة من عدد الأسرى تم تمديد فترة اعتقالهم لعدة مرات متتالية و تراوحت مدة التمديد من شهرين إلى ستة أشهر.
و في هذا السياق أفاد مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن الإحتلال يتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كرهائن لديه فيعتقلهم بشكل إداري و يمدد فترات اعتقالهم بغية سجنهم لأطول فترة ممكنة بجة أنه لديهم ملف سري دون أية تهم واضحة أو حتى محاكمة لهم، و يسعى بشكل واضح و مخصوص اتباع هذه السياسة مع الناشطين و القادة.
و أكد السيد رياض الأشقر أن ما يفوق المئة و ثمانين من الاسرى الاداريين جدد لهم الاعتقال الإداري مرتين من قبل الإحتلال ، و110 أسيرا إدارياً تم تمديد اعتقالهم ثلاث مرات متتالية، و62 أسيراً تم تجديد الإداري لهم أربع مرات متتالية، بالإضافة إلى ثلاثة عشر أسيراً جدد لهم الإعتقال خمس مرات متتالية.
و نوه الأشقر إلى أن ظاهرة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيون مؤخرا هي نتيجة سياسة الإعتقال الإداري التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين حيث أصبحت حياة الفلسطينيين رهن الإعتقالات التي ينفذها الإحتلال دون توجيه أية تهم أو تحديد مدة للإعتقال.
