أعلنت وزارة الري والموارد المائية في السودان اليوم الاثنين، تزايد إيراد النيل الأزرق إلى 400 مليون متر مكعب.
وأكدت الإدارة العامة لشؤون مياه النيل بوزارة الري والموارد المائية في بيان اليوم، علي تزايد إيراد النيل الأزرق من 100 مليون متر مكعب إلى 400 مليون متر مكعب في اليوم خلال الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وقالت الوزارة السودانية، إنه مع تقدم فصل الخريف وزيادة معدلات الأمطار بالهضبة الإثيوبية ظهر ارتفاع كبير في مناسيب النيل الأزرق في محطات الروصيرص، سنجة، سنار، ودمدني والخرطوم.
وتوقعت الإدارة، زيادة مناسيب النيل يوم غد الثلاثاء “بمعدل نصف متر” في قطاع النيل الأزرق من سنار إلى الخرطوم والنيل الرئيسي شمال الخرطوم.
وأضاف البيان أن خزان جبل أولياء شارف على اكتمال الملء الأول لمنسوب 476.5 مليون متر مكعب، بينما تستمر بقية الخزانات “مروي وسنار وسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة” في تمرير الوارد من النيل الأزرق والعطبراوي.
ودعت الإدارة الجهات المختصة والمواطنين في السودان لاتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، موضحة أنها سوف تواصل متابعة موقف الفيضان.
وتتزايد المخاوف في السودان من فيضان محتمل لنهر النيل على غرار العام الماضي، ما ينذر بكارثة قد تدمر آلاف المنازل وتقتل المئات، لذلك اتخذ الخرطوم إجراءات عدة استعدادا للفيضانات.
والأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام محلية في السودان بحدوث ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأزرق في البلاد، وفتحِ بوابات سد مروي اضطراريا تجنبا للفيضانات.
كما أعلنت وزارة غرفة الطوارئ والفيضانات بولاية مروي شمالي السودان، حالة الطوارئ بعد وصول كميات كبيرة فوق المتوقع من مياه النيل لبحيرة سد مروي.
وقررت إدارة سد مروي، فتح بوابتين لتصريف حوالي 150 مليون متر مكعب من المياه بعد وصول كميات غير متوقعة من مياه النيل إلى بحيرة السد، وفقا لصحيفة “السوداني”.
جاء ذلك بعدما توقعت وزارة الري والموارد المائية في السودان، زيادة في وارد مياه نهر النيل الأزرق نتيجة الأمطار الغزيرة على الهضبة الإثيوبية.
من جانبها، أكدت الإدارة العامة للدفاع المدني في السودان اكتمال كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لمجابهة خريف العام الحالي وما قد يصحبه من فيضانات وزيادة في مناسيب المسطحات المائية بالبلاد.
وأكدت الإدارة العامة للدفاع المدني في السودان اكتمال كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لمجابهة خريف العام الحالي وما قد يصحبه من فيضانات وزيادة في مناسيب المسطحات المائية بالبلاد.
وعقب إعلان إثيوبيا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، تتزايد المخاوف في السودان من فيضان محتمل لنهر النيل على غرار العام الماضي، ما ينذر بكارثة قد تدمر آلاف المنازل وتقتل المئات، لذلك اتخذ الخرطوم إجراءات عدة استعدادا للفيضانات.
وأكدت وسائل إعلام محلية في السودان حدوث ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأزرق في البلاد، وفتحِ بوابات سد مروي اضطراريا تجنبا للفيضانات.
وأعلنت وزارة غرفة الطوارئ والفيضانات بولاية مروي شمالي السودان، حالة الطوارئ بعد وصول كميات كبيرة فوق المتوقع من مياه النيل لبحيرة سد مروي.