موقع مصرنا الاخباري
صدفة لا تحدث كثيراً جمعت 6 توائم في دفعة واحدة بإحدى الجامعات الخاصة، جعلتهم حديث زملائهم ومدرسيهم خاصة بعد ملاحظة الشبه الكبير بينهم، وارتدائهم ملابس متشابهة في غالبية الأوقات، فتحولت سنوات دراستهم بالجامعة إلى سلسلة من الطرائف والتعليقات من زملائهم وصولاً إلى إفيهات الأفلام مثل “سمير وشهير وبهير” و “أنا مش كريم أنا كرم”.
دفعة كلية علوم التوائم الثلاثة تواصل اليوم السابع مع التوائم الستة والذين قالو إن الصدفة هي من لعبت دور البطولة في صداقتهم وتواجدهم فى الوقت نفسه بالجامعة، محمد ومحمود أحمد، 20 عامًا، يدرسان بكلية التمريض قالا لـ”اليوم السابع” إنهما كتوأم لهما حياتهما الخاصة وتفاصيلهما الخاصة التي يعيشانها سوياً، وتابعا: ” كل القريبين منا دايما بيعاملونا على اننا واحد ومتكرر وحتى بابا دايما لما بيكلمنا فى التليفون بيكون دايما متخلبط مين محمد ومين محمود وده كان له مميزات وكمان كان ليه عيوب”.
وتابعا: “أكيد مش زي فيلم كدة رضا بندخل الامتحانات مكان بعض، كل واحد فينا شاطر وبنجتهد عشان نوصل لأحلامنا”.
أما عن الصدفة التي جمعت التوائم الثلاثة فقال محمد أحمد إنه وتوأمه كانا يسيران في أروقة الجامعة وشاهدا اثنان متشابهين تماماً، وكانت الكوميديا في الموضوع أنهما شعرا بنفس الشعور الذي ينتاب البعض عند رؤيتهما، حيث قال: “تصادف اننا توأم وبرضه مصاحبين توأم كانت صدفة غريبة كنا قاعدين مرة فى الجامعة شاهدنا شابين من كلية أخرى واقفين مركزين معانا، واحنا كمان كنا مركزين معاهم لأنهم توأم مثلنا، كان عندنا نفس الاحساس الغريب”.
وعن أغرب المواقف التي تعرضا لها قالا: “في محاضرة الدكتور كان بيتلخبط بينا وكان واحد فينا متأخر والتاني كان موجود، أخويا حاول يدخل، الدكتور قاله انت متأخر اتفضل برة وبعد كده احترم مواعيدك، أخويا خرج وبعدها الدكتور عينه جات فى عيني لقيته بيقول لي انت دخلت هنا ازاي مش لسه مخرجك بره”.
صدفة أخرى جعلت التوائم الأربعة بعد صداقتهم يلتقون بتوأم آخر، ويصبح مجموعهم 3 توائم داخل الجامعة، الأمر الذي جعل زملاءهم يبتسمون ويتبادلون معهم الحديث بل ووصل الأمر إلى التقاط الصور معهم.
أما عن محمد وأحمد أبو العز أصحاب الـ 21 عاما ويدرسان بكلية إدارة و اقتصاد فقالا في حديثهما لليوم السابع: “ستايلنا وطريقتنا واحدة، وده اللي مخلينا ملفتين للأنظار، وزاد الأمر بعد ما اتصاحبنا على توائم غيرنا بقينا حديث الجامعة”.
وعن الدعابات التي يسمعونها قالوا: “ممكن فى يوم عادى نازلين الجامعة نسمع افيه أنا مش كريم أنا كرم ده 100 مرة مثلا “.
في الزاوية الثالثة من حكاية التوائم الأشهر تحدث أحمد وشريف وهما طلبان بكلية ادارة و اقتصاد لليوم السابع بأنهم سعداء بتجمعهم مع أصدقائهم، واعتبرا المواقف الطريفة التي تحدث نتيجة اندهاش البعض لتواجدهم سوياً، يجعلهم يشكرون الله انهم دون قصد سبباً لابتسامة الكثيرون لمجرد رؤيتهم.
وتابعا عن الصورة الجامعية التي كانت حديث رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنه كانت نتيجة عرض أحد زملائهم أن يصورهم سويا، ورحبوا جميعاً بالفكرة والصورة وقتها أثارت ضجة، واختتما: “حرفياً الجامعة كلها كانت بتتفرج علينا كأنها خدعة او فيلم كوميدي”.
المصدر اليوم السابع