في تصريح رئيس لجنة هيىة شؤون الأسرى و المحررين السيد حسن قنيطة عن عدد الأسرى الأفطال المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي أفاد قنيطة أن حال أطفال فلسطين في الغيد يختلف عن بقية الأطفال في العالم فما لايقل عن 250 طفل فلسطيني تحت سن ال 18 عشر عاما يقضون عيدهم في الإعتقال و التعنيف و الظلم و الحرمان بدل أن يفرحوا مثل بقية الأطفال، و إداراة سجون الإحتلال تتجاهل معاناتهم أو معاناة أهلهم في مثل هذه المناسبات.
و قال قنيطة بأن إدارة سجون الإحتلال تضرب كل القوانين و الأعراف الإنسانية و حقوق الأطفال بعرض الحائط فلا تسمح لأهالي الأطفال أو أقرباءهم إسعادهم في هذه الأيام، فلا يتم السماح لهم بإدخال الملابس الجديدة أو الأطعمة و أو و حتى زيارات العيد و مايحتاجونه ليخففوا عنهم عناء ظلمة السجون.
و عن وضع الأطفال الصحي و النفسي و التعليمي داخل السجون أفاد قطينة بأن معاناة الأطفال لا تتوقف عند عدم الرعاية الصحية أو غياب المرشدين النفسيين أو عدم متابعة تعليمهم و إنما تتخطى حدود ذلك لتصل لتخويفهم و التنكيل بهم و وضعهم مع سجناء اسرائيليين سجنوا بتهم جنائية، و ير قطينة في الأمر خطة ممنهجة لتدمير الأطفال الفلسطينين.
و في هذا السياق دعا رئيس لجنة هيئة الأسرى و المحررين المنظمات الحقوقية و الإنسانية و خاصة التي تعنى بشؤون الأطفال لتحمل مسؤولياتها اتجاه هؤلاء الأطفال و الضغط على الإحتلال الإسرائيلي في سبيل تحسين أوضاعهم و الإفراج عنهم.