-أشاد الإعلامي المصري عمرو أديب بقرار الإفراج عن مجموعة من النشطاء السياسيين، متوجها بالتحية إلى الإدارة المصرية لإفراجها عن هؤلاء السياسيين والصحفيين والنشطاء.
وطالب عبر برنامج “الحكاية” على فضائية “MBC مصر” مساء الأحد، بالإفراج عن مزيد من النشطاء السياسيين الذين لم تثبت عليهم أي جريمة، مؤكدا أن عدم الاحتجاز لأي سبب غير واضح يعد أحد حقوق الإنسان.
وأعرب عن سعادته بالاتجاه الجدي للدولة المصرية في التعامل مع تلك القضايا، متسائلا عن عدم تغطية منظمات حقوق الإنسان خبر الإفراج عن النشطاء السياسيين وكأنه أمر عادي.
وأكد على الترحيب بعودة الجميع إلى المجتمع المصري، وخاصة في ظل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تدشين الجمهورية الجديدة المدنية الديمقراطية.
وقال: “أوعوا يجي يوم يبقى الصوت الموجود واحد، نحن بحاجة إلى معارضة قوية”.
وتابع: “أقول أكثر من كده والأرزاق على الله.. محتاجين في الانتخابات الجاية يبقى فيه مرشحين أقوياء وعندهم برامج قوية”.
وأكد أن العمل في السياسة نضال وتعب، والإفراج عن هؤلاء النشطاء خطوة جيدة يجب التوقف عندها وأمر يمنح مصر قوة وثقة أمام العالم ويزيد من استثمارات العالم فيها.
فرجت السلطات المصرية عن عدد من الصحفيين والناشطين السياسيين المعتقلين خلال أمس السبت واليوم الأحد.
وشملت قائمة المفرج عنهم: الناشطة البارزة إسراء عبد الفتاح، بعد مكوثها قرابة عامين في الحبس الاحتياطي.
وشاركت إسراء (43 عاما) في العام 2008 في تأسيس حركة 6 أبريل التي لعبت دورا في الدعوة الى تظاهرات 2011 وتنظيمها. وألقي القبض عليها في 13 من أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في أحد شوارع القاهرة، في إطار حملة شملت العديد من الناشطين والصحفيين والمعارضين. واتهمت بـ”نشر أخبار كاذبة” و”مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها”.
ونشر المحامي خالد علي على صفحته في فيسبوك صورة لإسراء عقب خروجها من السجن نقلا عن صديقتها الصحفية سلافة مجدي. كما نشر العديد من أصدقائها صورا لها فور خروجها.
كما أخلي سبيل الناشط السياسي عبد الناصر اسماعيل، القيادي في حزب التحالف الشعبي (يسار) الذي ألقي القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2019 بتهمة “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها”، وفق محامين حقوقيين.
وأطلق في الوقت نفسه سراح الصحفي المصري المعارض جمال الجمال الذي ألقي القبض عليه لدى عودته من تركيا في شباط/فبراير الماضي.
كما شملت قائمة المفرج عنهم أيضا، الناشطة والمحامية ماهينور المصري، والصحفي مصطفى الأعصر، ومعتز ودنان، الذي ألقي القبض عليه في العام 2018 بسبب إجرائه حوارا مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق هشام جنينة.
ووجهت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس تحذيرا للسلطات المصرية بشأن استهداف الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرة الى أن الموضوع سيؤخذ في الاعتبار خلال محادثات بيع الأسلحة بين الولايات المتحدة وحليفتها مصر.
وجاء تحذير الخارجية الأمريكية عقب إعلان رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الناشط الحقوقي حسام بهجت، أنه تمت إحالته الى المحاكمة بتهمة “نشر أخبار كاذبة” على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.