يحتفل اليوم النجم الكوميدي الشاب أحمد مكي بعيد ميلاده الثالث و الأربعين بعد سلسلة من النجاحات و الأعمال الفنية الكوميدية و الدراميا التي قدمها و استطاع الوصول بها إلى قلوب محبي السينما و الدراما المصرية و العربية.
في بداياته عرفه الجمهور كمغني راب وممثل كوميدي، لكن هو أيضا مخرج ومؤلف، ولد في 19 يونيو سنة 1978م في مدينة وهران الجزائرية، فهو جزائري الأصل، من أب جزائري وأم مصرية، ولد في الجزائر لكنه مضى طوال عمره في مصر مع والدته التي ربته هو وأخته التي تعمل في التمثيل إيناس مكي، هو أخواها الأصغر، وله أخ ثاني، عاش تجربة قاسية أثناء طفولته، بسبب أنفصال والديه، عاش حياته في منطقة الطلبية، بعد إنهاءه الدراسة المدرسية بدأ التفكير جيدا في الخطوة القادمة، ما هو مستقبله وما عليه أن يفعل ، أختار دخول معهد السينما ليكون أقرب لموهبته وهي الكتابة، أختار قسم الإخراج.
بدأ العمل الفني بعيدا عن التمثيل، بل مخرجاً فقط، قدم أول عمل من إخراجه في فيلمه القصير ( ياباني أصلي ) عام 1998م، ثم قدم الفيلم القصير الحاسة السابعة عام 2003م، وعاد إخراج فيلم الحاسة السادسة عام 2005م, بجانب الإخراج والتأليف بدأ في الظهور كممثل كومبارس وأدوار بسيطة وصغيرة جداً في بعض الأفلام والمسلسلات، أولها في فيلم ابن عز مع الفنان الراحل علاء ولي الدين عام 2001م، ثم شارك في ظهور قصير في دور السائق في فيلم الفنان أحمد السقا تيتو عام 2004م ، حتى بدأ الجمهور التعرف عليه بعد دور هيثم دبور في المسلسل السيت كوم ( تامر وشوقية ج1 ) عام 2006م حتى 2007م.
نوران فكري
(خبر خاص)