قال القبطان عبدالمنعم محمد ، عضو الاتحاد الدولى لنقل واللوجستيات، إن قطاع النقل البحرى ، من أكثر القطاعات التى تأثرت بسبب جائحة كوورنا ، بسبب تراجع الطلب العالمى على البضائع على مستوى العالم وهو ما تبعه تراجع فى كميات البضائع المنقولة بحرا.
النقل البحرى
وطالب محمد أن يتم إجراء عمل عربى مشترك لتنمية التعاون بين الموانئ العربية وتنيمة التكامل العربى فى النقل بما يساهم فى تقليل آثار هذه الجائحة والمتوقع أن تستمر آثارها لفترة طويلة .
لذلك وجب على الدول العربية أن تقوم بعمل تكتل بحرى عربى لمواجهة هذه الأزمة.
وطالب بإنشاء كيانات عربية فى مجالات النقل البحرى والتشغيل لمحطات الحاويات مع التنسيق البحرى العربى فى قطاعات النقل البرى والربط بين الدول العربية.
الموانئ
وأكد أن المستقبل سيكون للتكتلات فى كافة مجلات النقل وعلى كافة الكيانات العربية سرعة العمل على دراسة إنشاء كيان عربى موحد يعمل على الاستحواذ على نسبة عالية من حصة النقل العالمية.
الأسطول العالمى
وأوضح أن الأساطيل العربية من السفن تراجعت بشكل كبير جدا وبعض الدول العربية لاتمتلك أكثر من 10 سفن تجارية وفى حالة إنشاء كيان أو اثنين بين الدول العربية على أن تكون الشراكة بنظام الأسهم بين هذه الدول سيكون هناك قدرة على منافسة الخطوط الملاحية العالمية.
وأكد أن الدول العربية مجتمعة يمكنها إخضاع الإمكانيات المشتركة بينها لتدشين مشروعات كبيرة لخدمة الاقتصاديات العربية وبناء اقتصاد قوى للدول العربية خاصة أن هذه الدول تمتلك بنية اساسية متقدمة فى مجال النقل البحرى منها موانئ واساطيل برية وصناعة حاويات ومراكز تخزين وغيرها من الامكانيات التى يجب تجميعها تحت كيان قوى يسطيع المنافسة فى السوق العالمية
