قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب إن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لشرم الشيخ ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات في المنطقة، وكل هذه التحركات تمثل حلقة من تحركات كثيرة في المنطقة بغية الوصول لنقطة معينة في قضية سد النهضة الإثيوبي.
كشف عماد أديب، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «ON»، عن سيناريوهات توصل إليهما اللقاء، أولهما محاولة تجنب وصول الصراع لمرحلة تستدعي عملا عسكريا نوعيا يعطي نوعا من الإنذار ويعطل الخطط الإثيوبية المتعنتة فيما يخص أزمة السد.
وأوضح أن السيناريو الثاني يتلخص في أن تقتنع إثيوبيا وآبي أحمد في اللحظة الأخيرة وتنقذ الموقف من الصدام العسكري وتسمع القيادة الإثيوبية لصوت العقل وتعمل على اتفاق قانوني ملزم يشمل عملية الملء والتشغيل بما يخدم مصالح الدول الثلاث وآلية واضحة لفض المنازعات.
وأضاف أن كل هذه التحركات في المنطقة في خلال شهر مايو والآن تصب في اجتماع شرم الشيخ الأخير الذي جمع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث كان اجتماع مهم جداً لأنه شمل مناقشات إقليمية مهمة كان ينبغي بحثها على هذا المستوى الثنائي ويتم خلاله اتخاذ مواقف وقرارات بالغة الأهمية بالنسبة للمنطقة.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ونشر السيسي عبر صفحته في “فيسبوك” صورة له برفقة ولي العهد السعودي، وعلق قائلا: “سعدت اليوم بلقاء أخي الأمير محمد بن سلمان. لقد تركز لقاءنا على بحث سبل تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا، كما توافقت الرؤى بيننا حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك“.
وأضاف الرئيس المصري: “أؤكد اعتزازي الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي”…سيناريوهات