موقع مصرنا الإخباري:
أين حقوق الإنسان عند الصهيوأمريكية بعد المذبحة التي حدثت داخل الكونجرس الأمريكي وقتل فيها 7 أمريكيين موالين لرئيسها دونالد ترامب، بعد اعتراضه على نتيجة الانتخابات وفوز خصمه جو بايدن، واتهامه بتزوير الانتخابات لصالحه، وكذلك انتقاده للمحكمة العليا في الولايات المتحدة واتهامها بتزوير الانتخابات لصالح بايدن، واتهامه المحكمة كذلك بأنها لا تملك الحكمة ولا الشجاعة.
قال ترامب بالفم المليان إن الانتخابات مزورة، ودعا أنصاره من الشعب الأمريكي للاحتشاد لمنع إعلان بايدن رئيسًا، وقال لأنصاره بالنص “أوقفوا السرقة”، والغريب أن المقتولين الـ7 لم يكن فيهم واحد أسود، وهذا من حظ الأمريكان، لأن لو حدث لوقعت مجازر ومظاهرات في كل الولايات الأمريكية، وهنا نكتشف جزءًا مهم من “حقوق الباذنجان” ومنظمة العمل الدولية (شقة وطعمية)، والتي تنادي بها الصهيوأمريكية.
أين هم مما يجري في تركيا من قتل واعتقالات يقودها رجب طيب أردوغان، وكذلك قتله للمسلمين في سوريا وليبيا والعراق ومحاولة سرقته لغاز البحر المتوسط بالبلطجة على جيرانه في قبرص واليونان ومصر.
نقول للإخوة العرب أفيقوا يا عرب لأن “المتغطي بأمريكا عريان”، ومع الأسف نجد معظم الدول العربية تهرول لإرضاء أمريكا، لدرجة أنهم يسمحون لها بالتدخل في سياساتهم الداخلية بحجة حقوق الإنسان (البذنجان).
ومن المعروف أن هناك مئات المليارات من الدولارات استثمارات للدول العربية داخل أمريكا، وأتحدي لو استطاعوا إرجاعها إلى بلادهم، ولو استثمرات هذه الدول عُشر هذه الاستثمارات في دولة عربية مثل مصر مثلًا لأصبح العرب هم أسياد العالم وأمريكا، ودائمًا ما نسمع من الرئيس الأمريكي ترامب أن أمريكا أولا، ويعني ذلك أن العرب أخيرًا وليس لهم ثمن، لأن العرب في نظر أمريكا ما هم إلا زكائب فلوس فقط، لذلك لابد أن نؤمن نفسنا من غدر الصهيوأمريكية.
نحن نعترف بحقوق الإنسان الحقيقية في الحق في الحياة سواء مأكل أو ملبس أو علاج أو تعليم، يعني حياة كريمة، ولكن أصبحت قضايا حقوق الإنسان النبيلة والمحترمة تستخدم في سياسات خبيثة لصالح الصهيوأمريكية وحسب أهوائهم ومصالحهم مع دول العالم، كما حدث مع مصر، وبث الأكاذيب عن أوضاع حقوق الإنسان، وخصوصًا مع الإخوان الإرهابيين (كلاب النار)، لأن الصهيوأمريكيين هم الوحيدون في العالم الذين لم يعترفوا بأن الإخوان تنظيم إرهابي، بل بالعكس هي يساعدوهم في طغيانهم، لأن الإخوان هم الكارت الأخير في أيديهم لتدمير مصر والإسلام والعالم العربي بحجة حقوق الباذنجان، والعمل الدولية شقة وطعمية.
حقوق الإنسان تختلف من دولة إلى أخرى، لأننا دولة إسلامية عندنا قيم ومبادئ وأصول إسلامية لا نختلف عليها، لأن الدين من الثوابت، ونعرف الحلال من الحرام، لكن هناك دول في أوروبا مثلًا لا تعرف الحلال من الحرام، كل شيء مباح عندهم حتى الرذيلة، فلتعرف الصهيوأمريكية أن الدول الفقيرة والمعدمة (دول العالم الثالث) لديها حقوق إنسان، لكن الحياة للأقوى، واسألوا ترامب ونتنياهو، لكم الله يا عرب.