افادت صحيفة الجمهورية اللبنانية اليوم الثلاثاء نقلًا عن مصادر مقربة من قائد حزب الله
تؤكد أن السيد نصرالله صحته صارت في تحسن كثير وانها أصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة.
وقالت المصادر، انه يُعالج تحديداً من تحَسّس ربيعي والتهاب رئوي، وليس صحيحاً انه مصاب بكورونا .
واضافت، نصر الله “خضع إلى معاينة مباشرة من الطبيب المختص، وأنه لم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى”، مضيفة أن “نصر الله اتصل بأطباء، وأحدهم من أمريكا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك تقاطع عند الجزم بأنه مصاب بتحسس طبيعي والتهاب رئوي، وأن الطقس الجاف سيساعده في الشفاء إلى جانب المضادات الحيوية .
ولفتت المصادر، انها ليست المرة الاولى التي يعاني فيها السيد نصرالله من هذا التحسس ولكنه كان يُعالج بلا ضجيج ومن غير ان يتنبّه أحد، لأنّ مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر الى الظهور فيها.
وعليه انّ الامين العام لحزب الله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يُعنى بها،وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به.