نسمع كثيرا عن حوادث تحرش بسائحين جاءوا لزيارة مصر وتنتفض الجهات المسئولة ورواد السوشيال ميديا حتى لاتنعكس صورة سلبية على مصر بأنها بلد التحرش وينعدم بها الأمان، ولكن عندما نجد سائح يخالف الآداب العامة ويقوم بالتحرش بأحدى الفتيات المصريات التى لم تفهم لغته ويستغل ذلك الأمر بالتشهير بها وكأنها استجابت لحديثه الخارج عن الآداب العامة.
هاشتاج حاسبوا_المتحرش_البرازيلي تصدر التريند في البرازيل بعد ساعات قليلة من نشر الفيديو، تعود الواقعة إلى زيارة سائح برازيلي إلى مصر يدعى فيكتور سورينتينو وكان في زيارة لأحد البازارات السياحية ليشتري مقتنيات تذكارية فكانت في استقباله أحدى الفتيات وبدأت تعرض عليه أوراق بردي وهو يصور فيديو قصير لحسابه على موقع ” الانستجرام” وبدأ يتلفظ بحديث خارج وألفاظ ايحائية ويقوم بالضحك مع أصدقائه ، فيما كانت الفتاة تشاركهم الضحك وهى لاتفهم لغتهم متصورة أنهم معجبين بالبردية وبالهدايا الفرعونية .
بدأت حملة هجوم كبيرة على الطبيب المتحرش الذي اشتهر بأنه أحد المدونين ومشاهير السوشيال ميديا، فدشنوا هاشتاج ضده وقادت الفتيات البرازيليات حملة ضده واصفين إياه بالمتحرش، ووصل الهاشتاج إلى مصر واشتدت حملة الهجوم عليه وخصوصا أنه مازال موجود في مصر ويستكمل برنامجه بالأقصر مطالبين بالقبض عليه قبل مغادرة مصر وسرعة محاسبته على فعله وإساءته للفتاة المصرية.
فيما تفاعل بعض رواد التواصل الاجتماعي في مصر، فكتب عبد الرحمن الجندي معلقاً، أن من بجاحة هذا الدكتور والفضيحة التى اجتاحت السوشيال ميديا في البرازيل وفقدانه عدد كبير من متابعيه، عاد مرة أخرى للفتاة صاحبة الواقعة وقام بتصوير فيديو آخر لها وهو يعتذرلها ويوضح أن ماحدث هو سوء تفاهم وكان على سبيل الهزار، في حين أن الفتاة نفسها لاتعلم ماذا حدث ولم تفهم الكلام الإباحي الذي قاله لها بالفيديو الأول، وبحسن نية استقبلته بابتسامة ووافقت على تصوير الفيديو الآخر دون فهم محتواه .
تفاعل معه بعض متابعيه وتقبلوا اعتذاره دون معرفتهم بعدم فهم الفتاة معتقدين أنها تفهم اللغة البرتغالية، واعتبروا مافعله اعتذار عما حدث وانتهى الخلاف بينه وبين الفتاة المصرية.
ويقول الجندي، قمت بترجمة بعض التعليقات وفهمت أن الكلام له مغزى جنسي، نحن نطالب النيابة العامة بأخذ إجراء ضده ومحاسبته على التحرش والإهانة الذي قام به في حق الفتاة المصرية ، فكرامتها من كرامتنا ، وكرامتنا غير مستباحة.
فيما علق عمرو رزق قائلا، « ما فيش حاجه اسمها سائح وغريب، فيه شيء كلنا اتعلمناه قبل القيام بأي رحله: يا غريب كن أديب.
ده المفروض يطلع من مصر عبره لغيره انه يحترم نفسه هنا، وعيب ان الصحافه في البرازيل قالبه الدنيا عليه وعندنا “ودن من طين وودن من عجين”.
المصدر اوان مصر