موقع مصرنا الإخباري:
قام الفنان محمود حميدة عبر حسابه الشخصي على منصة “انستقرام” بمشاركة مقطع فيديو سجله بنفسه و يتضامن فيه مع الشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية تحت عنوان “انفعال مواطن مصري لما يحدث في الأراضي المحتلة” , و ظهر حميدة في بداية الفيديو و هو يتحدث عن تزامن ولادته مع و جود الصراع العربي الفلسطيني و أردف حميدة عن واجبنا كعرب و كانسانيين أن لانكتفي بالحزن و البكاء و الشجب و خاطب كل من يشاهده بأن يفكر في القضية والصراع من منظور كونه مواطنا عربيا، لا يقبل بهذا القتل ولا يوافق عليه، وبأن واجبنا كعرب ألا نكتفي بعد اليوم بشجب هذه الأعمال فقط، وأن نفعل شيئا لأننا لا نستطيع تصور الجحيم الذي يعيش فيه أهل فلسطين المحتلة، فلا يجب أن نكتفي بالبكاء.
و في هذا السياق ذكر حميدة قصة خبر سمعه عام 1982 بعد معاهدة كامب ديفيد التي وقعها السادات مع اسرائيل, حيث قام أحد الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على المصلين في المسجد الأقصى, و يقول :تألمت بصمت و انصرفت بعدها إلى أعمالي و حياتي و لكن الشاعر فؤاد حداد استطاع أن يؤرخ الحدث و يخلده في ذاكرة الناس من خلال قصيدة حملت اسم “الحمل الفلسطيني”.
الجدير بالذكر أن الفنان محمود حميدة من الفنانين الملتزمين بالقضية الفلسطينية و له العديد من المواقف التي عبر فيها عن رأيه و عن رفض ممارسات الاحتلال اتجاه الشعب الفلسطيني ومنها عند اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية عام 2000 حيث كان حميدة من أول الفنانين المشاركين بالتظاهرة أمام نادي نقابة المهن التمثيلية و قام بحرق علم إسرائيل, وغيرها الكثير من المواقف التي صرح بها من خلال حواراته أو أفلامه التي قدمها.