موقع مصرنا الإخباري:
أدان الأزهر الشريف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى على الفلسطينيين بحى الشيخ جراح بالقدس.
وقال الأزهر: يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات إرهاب الكيان الصهيوني وانتهاكاته الغاشمة في حق أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، عقب الاحتجاجات المشروعة التي نظمها الفلسطينيون، إثر محاولات الكيان الصهيوني الاغتصاب والسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحي، وتهجير سكانه قسريًّا، وتفريق المظاهرات السلمية بقوة السلاح والاعتداء عليهم، ما أسفر عن وقوع مصابين.
اقرأ ايضاً: جامعة الدول العربية تعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس
وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد استبداد الكيان الصهيوني ومخططاته الاستيطانية، داعيًا العالم أجمع لإدانة هذه الأفعال الهمجية، والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاشم، ومناصرة الشعب الفلسطيني؛ صاحب الحق والأرض والقضية العادلة.
وأضاف: ويشد الأزهر على أيدي الفلسطينيين الشرفاء في الاستمرار بالدفاع عن قضيتهم المشروعة في وجه هذا العدو الغاشم، مؤكدًا أن إرهاب الكيان الصهيوني لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا وصمودًا، وأن فلسطين عربية ـ وستظل بإذن الله تعالى عربية، وأن الكيان الصهيوني المغتصب إلى زوال ولو بعد حين.
ودان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، اقتحام ساحات المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وقال الطيب في بيان عبر موقع فيسبوك: “إنَّ اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قَبلِها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله – إرهابٌ صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخز”.
وأكد الطيب على تضامن “الأزهر، علماء وطلابا، كليّا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيًا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة”.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له إن “178 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والشيخ جراح وباب العامود.تم نقل 88 إصابة لمستشفيات القدس وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا”.
وأضاف الهلال الأحمر بأن “عدد كبير من الإصابات كانت في الوجه والعيون والصدر بالرصاص المطاطي”.
وتابع الهلال إن: “طواقمها في القدس تقوم بفتح مستشفى ميداني لاستقبال الإصابات المحولة من المسجد الأقصى نظرا لارتفاع أعداد الإصابات”، مشددة على “امتلاء غرف طوارئ المستشفيات في المدينة”.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة “سبوتنيك”، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي في الحرم القدس، وقامت بإخلاء المصلين من داخل المسجد وقمعهم بقنابل الصوت والغاز، قبل إغلاق أبوابه”.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المصلين، كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الامن قرب باب السلسلة داخل البلدة القديمة في المدينة وذلك فور انتهاء صلاة المغرب والافطار.
واندلعت المواجهات، عقب إفطار جماعي نظمه داخل المسجد الأقصى متضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المهددين بالطرد من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
وكانت محاكم إسرائيلية قد أصدرت قرارات إخلاء لمنازل في الحي شيدها فلسطينيون عام 1956، انطلاقا من مزاعم جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.