وقعت المصرية للاتصالات ومجموعة سوداتل للاتصالات السودانية ، يوم الأربعاء ، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاتصال الدولي بين البلدين.
ويهدف التعاون إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للشبكة التي تربط البلدين ، مع تطوير الارتباط بين البلدين بأحدث التقنيات.
وهذا يعني إنشاء رابط بين محطة إنزال سوداتل في بورتسودان ومحطات إنزال TE في البحر الأحمر والكابلات البحرية هناك.
ووقع الاتفاقية عبر الفيديو كونفرنس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ومجدي طه الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة سوداتل تيليكوم.
ويأتي ذلك في إطار مساعي الشركة المصرية للاتصالات لتطوير المشاريع مع مجموعة سوداتل وتنفيذ التطوير المستمر للبنية التحتية بين البلدين. سيتم ذلك بطريقة تخدم عملاء الشركتين.
وهذا يسلط الضوء على استراتيجية الشركة المصرية للاتصالات التي تهدف إلى التواصل مع الدول المجاورة لها ، بما في ذلك بقية دول إفريقيا. الهدف هو تحقيق تحول رقمي شامل في إفريقيا.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع مشروع نظام الكابلات البحرية Hybrid African Ring Path (HARP) الذي أطلقته شركة TE ، والذي سيربط القارة الأفريقية بأكملها بمصر وأوروبا.
وقال حامد إن مذكرة التفاهم مع سوداتل تسمح بتبادل الخبرات مع تعظيم الاستفادة من العلاقة الحالية بين مصر والسودان. كما ستعمل على خلق فرص جديدة للاتصال الدولي من خلال الكابلات البحرية بهدف الدفع نحو التحول الرقمي في مصر والمنطقة.
من جانبه أوضح طه أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار العلاقة المتطورة بين السودان ومصر والتي من شأنها أن تعود بالنفع على المنطقة في مختلف المجالات.
وأضاف أن التوقيع يأتي تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لمجموعة سوداتل في إحداث التطور التكنولوجي وتعزيز سبل التعاون المشترك على الصعيدين القاري والدولي.
