موقع مصرنا الإخباري:
في عام ٢٠١٥ نشرت صحيفة جيروسليم بوست الصهيونية.. تقرير عن مشروع صهيوني لما سمته ” قناة السويس الإسرائيلية ”
وهو مشروع سكة حديد تربط ميناء إيلات في خليج العقبة بميناء إسدود في مدينة عسقلان على البحر المتوسط .. وبالتالي ضرب قناة السويس المصرية وافقادها أهميتها من جهة .. وعائدات مالية ضخمة للكيان الغاصب من جهة أخرى .. ناهيك عما يوفره
حتى مصر ونظامها لم تنجو من الصهيوني ومؤامرات اليهود وضررهم وارهابهم.. ففي الوقت الذي تواجه مصر ازمة قناة السويس يقوم اسرائيل بمشاريع تحاصر مصر اقتصاديا وتمعن في اضعافها وتدميرها
هناك مشروع سكة الحديد التي يريد الكيان الصهيوني مدها من ميناء إيلات الى ميناء إسدود بدعم وتمويل دولة عربية.. خاصة بنقل البضائع الصلبة .. وأما نقل النفط فسيتم من خلال مد أنبوب نفط من ميناء إيلات الى ميناء إسدود بالتوازي مع السكة الحديد و حينها ستأتي باخرات النفط وتفرغ حمولتها في خزانات الميناء ثم يضخ في الأنبوب الى ميناء إسدود ومنه الى اوربا عبر الباخرات مجددا .. وبالتالي تنتهي قناة السويس المصرية وتخرج عن الخدمة وتتحول كل إيراداتها السابقة الى الكيان الخاصب ….
________
السؤال الصعب هنا ماذا حدث مع السفينة اليابانية الجانحة بقناة السويس والتي عطلت حركة التجارة العالمية بالكامل؟
قال رئيس شركة لاندمارك للخدمات الاستشارية والبحرية، القبطان عمرو قطايا، ما حدث في قناة السويس لـ”العين الإخبارية” قائلا: إن السبب الرئيسي هو تعطل الكهرباء مشبوه في السفينة، ما ساهم في أن تكون دفتها عرضة لتقلبات الرياح، وحدوث هذا الجنوح الرهيب.
وأكد أن قناة السويس مجهزة للتعامل مع هذه الحالات، ولديها معدات قادرة على التعامل مع هذه الحالة.
سؤال :
هل المسؤل المصري على علم بهكذا مشروع تدميري لمصر …؟
