79 شهيدا وعشرات المصابين في 5 مجازر للاحتلال الإسرائيلي بغزة

موقع مصرنا الإخباري:

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة إلى 79 شهيدا منهم 53 شخصا في خان يونس.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال ارتكب 5 مجازر بالقطاع مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة “مسقط” التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة ومعهد “الأمل للأيتام” الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مدرستين بزعم أنهما تستخدمان كمقري قيادة لحركة حماس، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.

 

وذكر مراسل “الأناضول” -نقلا عن شهود عيان- أن الجيش الإسرائيلي توغل بشكل مفاجئ في تلك المناطق، وسط قصف واستهداف مباشر لمنازل الفلسطينيين وأي شخص يتحرك هناك.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف عشرات المنازل في تلك المناطق التي تعود لعائلات الزرد واصليح والشاعر وغيرها من العائلات، ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المناطق، إلا بعد انسحاب الإسرائيليين منها، لإجلاء الضحايا وانتشال الشهداء.

وأوضح المراسل أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تمكنوا من إجلاء الصحفي المصاب أحمد الزرد وعائلته، بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلهم شرقي خان يونس.

وقد منع الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المنطقة لإنقاذهم.

وفي ساعات متأخرة من أمس الثلاثاء، شوهدت حركة نزوح واسعة للفلسطينيين الموجودين في منطقتي قيزان النجار والمنارة، بفعل التوغل المفاجئ والقصف الإسرائيلي، رغم الظلام الدامس، وفق شهود العيان.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما يسفر عن استشهاد وجرح عديد من الفلسطينيين.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا بلا هوادة، على القطاع الفلسطيني المحاصر، أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 138 مواطن معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالات

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى