أفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسقوط 3 قتلى و12 إصابة، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها قتلت منفذي العملية. ونقلت صحيفة معاريف أن الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود من بين قتلى عملية إطلاق النار بالقدس اليوم الخميس. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من قرية صور باهر جنوب القدس. وأضافت أن التحقيق الأولي كشف أن الهجوم كان مشتركا بين عملية دعس وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية. ولم تعلق حركة حماس على العملية إلى الآن. واستهدفت العملية محطة لانتظار الحافلات في ضاحية راموت الاستيطانية عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة. اقتحام منزل وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشرطة اقتحمت منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس، واعتقلت عددا من أفرادها. من جانبه، طالب وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسحب الهويات المقدسية من أفراد عائلة منفذي عملية القدس بحجة ما يسميه “مكافحة الإرهاب”. ردود غاضبة وتعليقا على العملية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن حركة حماس تتحدث مع الإسرائيليين بلسانين ويجب ألا يسمحوا بذلك، داعيا إلى حمل السلاح. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من وصفهم بـ”مخربي حماس” هم في عداد الموتى سواء كانوا في القدس أو غزة أو الضفة، مؤكدا أنهم سيواصلون توزيع السلاح على الإسرائيليين. من جهته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين المجتمع الدولي لإدانة السلطة الفلسطينية بذريعة أنها “تدفع إلى قتلة اليهود”. إعلان وتتزامن عملية القدس مع تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة إلى يوم سابع مقابل تبادل المزيد من الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس وبين إسرائيل. المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية